التواصل قبل الأزمة

في عالمنا المعاصر الذي يشهد كل يوم مزيد من الغموض وعدم اليقين، قد تقع أزمات العمل في أي لحظة. وتشمل هذه الأزمات اختراقات الخصوصية والبيانات الشخصية وصولاً إلى الكوارث الطبيعية التي تؤثر على سلاسل التوريد العالمية، وكل ذلك يدفع قادة الأعمال للاستعداد لتحديد سيناريوهات الأزمات والاستجابة لها والتعافي من الأزمات بأشكالها المتنوعة. قد تكون تأثيرات تلك الأزمات باهظة التكلفة، كما قد تؤثر سلباً على مجموعة متنوعة من العمليات التجارية الأساسية، بدءاً من السلامة والأمن وصولاً إلى البنية التحتية والعمليات. وبدون وجود قيم واضحة للشركة وفريق كفء لإدارة الأزمات، قد تواجه الشركة صعوبات في الاستجابة بنجاح لهذه التحديات غير المتوقعة. وإذا كان إخفاق الشركة في الاستجابة لتلك الأزمات كبيراً، فقد تضطر لإغلاق أبوابها نهائياً. لذلك فمن المهم إعداد فرق للتخطيط للأزمات وأخرى لإدارتها، بحيث يتمتع أعضاؤها بالخبرة في إعداد الحلول وخطط العمل المستندة إلى قيم الشركة والإعلان عنها بكفاءة، وذلك بالتعاون مع الزملاء والموظفين وأصحاب المصلحة لمواكبة الطبيعة المعاصرة للأعمال المحفوفة بالمخاطر والتي يتعذر التنبؤ بها.

في دورتنا التدريبية عن التواصل قبل الأزمة، سنوضح كيفية تحديد الأحداث المحتملة المسببة للأزمات وكيفية تشكيل فريق من خبراء إدارة الأزمات للتعامل مع هذه الأنواع من التحديات التنظيمية. ستساعدك هذه الدورة التدريبية في توجيه فريق إدارة الأزمات لوضع قيم للشركة تكون بمثابة إرشادات خلال حادث الأزمة أو سيناريو الكارثة. كما ستتعلم مجموعة متنوعة من طرق التواصل والإبلاغ والأدوار والسياسات والإجراءات والأدوات التي يمكن استخدامها قبل وقوع الأزمة. ستساعدك تلك الطرق في التواصل مع الفريق والموظفين وأصحاب المصلحة الخارجيين وحتى الإعلاميين في حالة تعرض الشركة لأزمة مفاجئة. 

أهداف الدورة التدريبية:

• تحديد أسباب الأزمات والاستجابة لها
• وضع قيم للشركة
• تشكيل الفرق التشاركية لإدارة الأزمات
• ابتكار أساليب فعالة للتواصل مع فرق إدارة الأزمات وأصحاب المصلحة