التواصل بعد الأزمة
مقدمة من
نبذة عن المقرر
في بيئة العمل المعاصرة، تشكل الأزمات جزءاً حتمياً من دورة حياة الشركات. بعد المرور بأزمة مسببة للتوتر، قد تفضل بعض الشركات المضي قدماً على أمل أن يتناسى الناس أي إخفاقات أو أخطاء ارتكبتها تلك الشركات. لكن هذا المسار لا يجدي نفعاً؛ إذ يمكن للشركات تعزيز قدرتها على مواجهة الأزمات بمراجعة أدائها واتصالاتها خلال الأزمة وتقييم ذلك مع توظيفه لتحسين قدرتها على إعداد سياساتها وممارساتها وإجراءاتها للتصدي للأزمات في المستقبل.
في دورتنا التدريبية عن التواصل بعد الأزمة، ستتعلم كيف يمكنك تقديم الدعم الواعي بالصدمات للمتضررين من الأزمات. كما ستتعلم كيف تكتسب صفات القائد الصادق والصريح والمساند الذي يوظف المشاركة الوجدانية للحفاظ على قنوات التواصل وعلاقات العمل الطيبة مع أصحاب المصلحة بعد انتهاء الأزمة. ستتعلم أيضاً كيفية إجراء تحليل لاحق للأزمة وعمليات التقييم اللاحقة وكيفية استخدام نتائج معلومات هذه العمليات لتحسين الاستجابة للأزمات وسياسات التواصل في المستقبل.
أهداف الدورة التدريبية:
- فهم كيفية تقديم الدعم الواعي بالصدمات
- توضيح كيفية توظيف القيادة المتعاطفة والتواصل
- معرفة كيفية إعداد تقرير تقييمي لاحق لتحليل الأزمة وتقييمها